A REVIEW OF الذكاء العاطفي عند المرأة

A Review Of الذكاء العاطفي عند المرأة

A Review Of الذكاء العاطفي عند المرأة

Blog Article



سابعاً، إذا كنت أماً فإن ذلك يقصر الطريق أمامك لتحقيق الذكاء العاطفي

حتى تنجح في تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، لا بد أن تمتلك مهارة الاستماع، وألا تقاطع الشخص المتحدث، وتنتظره حتى ينهي كلامه وتتحدث، إن هذه المهارة تجعلك شخصاً محبباً للآخرين، لأنَّها تُشعرهم أنَّك تهتم بحديثهم وتفهمهم، فيميلون إلى التعامل والتحدث إليك، كما تجعلك تفهم تماماً ما يعنيه الشخص المقابل بكلامه، وتأخذ وقتك في التفكير في الرد المناسب.

وهي كما ذكرنا آنفاً القدرة على الجمع بين العواطف والمنطق؛ وهذا يشمل جانبين؛ الأول معرفة الذات جيداً لتتمكن من اكتساب المعرفة التي توصلها إلى إدراك عواطفها، وفهم نفسها جيداً فتصبح أكثر قدرة على التنبؤ بنتائج السلوكات والتصرفات التي تقوم بها، والثاني القدرة على استعمال الإدراك الذاتي لتصبح أكثر مرونة وإيجابية وقدرة على توجيه سلوكها توجيهاً صحيحاً.

يهتم صاحب الذكاء الاجتماعي بالحفاظ على صورته وسمعته أمام نفسه أولا، وأمام الآخرين.

امتلاك المرأة لمهارات الذكاء العاطفي من أكثر الأسباب التي تجعلها مؤهلة لتكون أمَّاً ومعلِّمةً ومربية للأطفال، كما أنَّ تمتُّعها بتلك القدرة الكبرى على التحمُّل عموماً، وتفهُّم مشاعر الآخرين والإحساس بهم؛ يمنحها القدرة على فهم مشاعر أطفالها وحاجاتهم وأسباب بكائهم حتى عندما يكونون رُضَّعاً وغير قادرين على الكلام والتعبير، وستستمر في ذلك مهما بلغ عمر أطفالها؛ إذ إنَّ المرأة - وبفضل الذكاء العاطفي الذي تمتلكه - ستفهمهم دائماً وتقدِّم لهم كل الدعم والحب والمساندة، وستعمل على تربيتهم تربية صحيحة ليتمكنوا من خوض الحياة دون خوف.

شاهد بالفيديو: أركان الذكاء العاطفي الستة (طرق رفع الذكاء العاطفي)

قد تبدر من المراهقين جميع هذه السلوكات أحياناً قبل تجاوز هذه المرحلة، ولكنَّها سلوكات طبيعية على الرغم من كونها مزعجة، وحتى إنَّها تُعدُّ صحية باستثناء عادة التدخين، فحينما يتصرف المراهقون بطريقة غريبة، يجب على الآباء تقديم الحب لهم وتوجيههم وتجسيد الذكاء العاطفي في سلوكاتهم، فيكونون قدوة لاحترام الجسد والحفاظ عليه، ويجسِّدون السلوكات السليمة في أفعالهم، وبإمكان الوالدين الإصغاء بتعاطف إلى أبنائهم المراهقين حتى لو لم يعجبهم ما يقولونه، أو وضع حدود توضح أنَّه لا يمكنهم التلاعب بمشاعرهم.

هناك توجه كبير في السنوات العشر الأخيرة نحو التركيز على هذا النوع من الذكاء، وتنميته عند الأطفال، لهذا صممت مدارس خاصة، ومناهج خاصة، لتربية الأجيال القادمة، على الاستفادة نور من هذا البعد من التفكير، ولتنمية الذكاء العاطفي، ليبلغ رشده.

هو القدرة على اختيار الكلمات المناسبة للتعبير عن أفكار الفرد ومشاعره. ويمتلك الأفراد الذين يتمتعون بالذكاء اللغوي عديداً من الصفات، مثل استمتاعهم بالقراءة والكتابة، واستعمالهم لطرائق غير تقليدية في التعلم والتعليم مثل إدخال الفكاهة واستعمال كثيرٍ من الأمثلة والدلالات وغيرها.

يمكننا القول في نهاية المقال، أن الوالدان اللذان يتمتعان بذكاء عاطفي يساعدان طفلهما لتنشئته على هذه المهارات.

لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الذكاء العاطفي (الذي يحفّز الذات، ويكون مصدر الثقة بالنفس) هو أهم قدرة وطاقة عقلية من الذكاء التحليلي للعقل.

الذكاء العاطفي في العمل وأثره على النجاح والتطور في العمل

شرح رفع ونصب الفعل المضارع دروس من كتاب المختصر فى النحو

مصطفى رشاد مصطفى الأسطل، الذكاء العاطفي وعلاقته بمهارات مواجهة الضغوط لدى طلبة كلية التربية غزة.

Report this page